شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء

أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة التعامل بأولوية مع قطاع الزراعة وتوصيل التيار لكافة المشروعات الزراعية والتوسع في محطات التوليد والمحولات والموزعات والشبكات وتقديم دعم لكل كيلووات يصل إلي حوالي 70% من تكلفة إنتاجه واعتماد التيسيرات للجمعيات الزراعية لسداد متأخرات الاستهلاك.

جاء ذلك عقب استقبال الوزير أمس لنقيب الفلاحين لبحث مجالات التعاون مع قطاع الزراعة الذي يخدم الشريحة الأكبر للمواطنين.

حضر اللقاء قيادات الكهرباء.. وتم خلال اللقاء بحث مطالب الفلاحين وتيسيرات توصيل التيار الكهربائي لاراضيهم لتحقيق التوسع الزراعي والإنتاج والاستغناء عن ماكينات الديزل المرهقة للفلاحين.

أشار الوزير إلي بروتوكول التعاون بين وزارتي الكهرباء والزراعة لتوصيل التيار لمحطات الري المطورة بالمواقع التي تحددها الزراعة وتقرها الكهرباء حسب القدرات الكهربائية المتاحة.

التزام الزراعة بتحديد أولويات المشروعات التي سيتم تنفيذها علي أن يقوم قطاع الكهرباء باطلاق التيار بها بعد انهاء اجراءات التعاقد طبقاً للبرنامج الزمني المتفق عليه ومراجعة البروتوكول لتعديله بعد مرور خمسة أعوام من تاريخ توقيعه.

حدد الوزير المشروعات الجاري تنفيذها لتوفير المتطلبات العاجلة للمشروعات القومية في قطاع الزراعة خاصة مشروعات توشكي والعوينات وغرب المنيا وغيرها والجهود لتوفير احتياجات القطاع الزراعي وافتتاح عدد من المشروعات وتتضمن محطة محولات البستان المتنقلة قدرة وجهد 220/ 66/ 11 كيلو فولت وبطاقة 40 ميجافولت و300 محول لدعم القري والنجوع موزعة علي مناطق النوبارية والبستان أدت لحل مشاكل الري واحتراق الأجهزة والماكينات وجار انشاء لوحة توزيع وهندسة لخدمة العملاء بجوار كلية الزراعة بمنطقة البستان.. كما تسعي الدولة لحل مشكلة خطوط الضغط العالي بالقري والنجوع والاراضي الزراعية رغم زحف العشوائيات واعتماد ميزانية من وزارة المالية لاستبدال شبكات الجهد العالي والمتوسط بكابلات أرضية تنتهي من المرحلة الأولي خلال العام الحالي.

أعلن المهندس محمد عبدالعليم رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء تغيير خطوط الجهد العالي والمتوسط التي زحفت عليها العشوائيات في 5 قري وهي قري كينج عثمان بكفر الدوار وابيس الأولي بالطريق الصحراوي وكنيسة أوريم وقرية بنبان بكوم حمادة والحبشي بدمنهور ومراعاة للبعد الاجتماعي وتخفيفاً علي المواطنين وحفاظاً علي أرواح التلاميذ.