الجمهورية:21/11/2016
ـ قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، إنه غير راضٍ عن الخدمة المقدمة للمواطنين، وإن هناك خطة لتجويد الخدمة بطرح
ـ أكد الدكتور/ محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة التوصل للخطوات النهائية للتوقيع علي عقود المحطة النووية المصرية الأولي بالضبعة وتتكون من أربع وحدات بقدرة 4800 ميجاوات بالتعاون مع الجانب الروسي والتي تتميز بأنها لا يصدر عنها أي انبعاثات لثاني أكسيد الكربون ويتوفر بها أعلي معدلات الأمان العالمية المستخدمة في المحطات النووية..
جاء ذلك في افتتاح المؤتمر السنوي الثاني “الطاقة.. ما بين الترشيد والتنوع والاستدامة” الملتقي الدوري لمناقشة قضية الطاقة بكافة أبعادها بهدف تفعيل التعاون بين منظمات الأعمال والقطاعات الحكومية.
طالب الوزير برؤية مشتركة لتذليل العقبات أمام مناخ الاستثمار وجذبها عبر مختلف قطاعات الدولة بعد مساهمة الإصلاحات بالدعم في وضع القطاع مرة أخري علي المسار الصحيح فتحت الأبواب أمام الاستثمارات لتحسين عملية تقديم الخدمة للمواطن والأنشطة الاقتصادية بشكل عام أتاحت إمكانية إعادة توجيه ما تم توفيره من دعم الطاقة إلي القطاعات الأخري مثل الصحة والغذاء والتعليم.
أضاف مصر خطت خطوات مهمة للاستفادة من الطاقة المتجددة وفقاً لعدد من الآليات أهمها المشروعات الحكومية التي تنفذها هيئة الطاقة والمتجددة وطرح المناقصات التنافسية من خلال المصرية لنقل الكهرباء حيث يقوم المستثمر ببيع الطاقة المنتجة من المتجددة مباشرة إلي عملائه “IPP” واستخدام الشبكة القومية مقابل رسوم استخدام. بالإضافة إلي تعريفة التغذية الإعلان عن المرحلة الثانية من مشروعات تعريفة التغذية. وقد بدأ العمل بها اعتباراً من 28 أكتوبر الماضي والتي أقرها مجلس الوزراء وإعلام جميع المستثمرين المؤهلين في المرحلة الأولي بها.
توقع شاكر الانتهاء من الربط المصري السعودي والذي سيتيح لشبكتي الدولتين قدرات إضافية مقدارها “3000” ميجاوات خلال عام 2019 بالإضافة إلي تقوية الربط مع دول المشرق العربي “الأردن سوريا لبنان العراق” والمغرب العربي “ليبيا تونس الجزائر المغرب” لتصبح مصر محوراً للربط الكهربائي تربط قارات العالم الثلاث تمهيداً لإنشاء سوق كهربائية مشتركة بين الدول العربية حيث يحقق الربطي الكهربائي الاستفادة المثلي من الموارد الطبيعية وتكامل سياسات الطاقة الكهربائية لتحقيق أمن الطاقة والتنمية للدول المرتبطة.
التعليقات مغلقة