وزير الكهرباء:مشروع الضبعة يوفر 14 ألف فرصة عمل.. لشباب مطروح

الثلاثاء:12/12/2017

أعلن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن المحطة النووية المصرية الأولي بالضبعة تتكون من أربع وحدات بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات ومن المتوقع الانتهاء من الوحدة الأولي منها والاستلام الابتدائي والتشغيل التجاري بحلول عام 2026 والوحدات الثانية والثالثة والرابعة بحلول عام 2028.
أشار الوزير في بيان أمس إلي ان مشروع المحطة يستخدم مفاعلات نووية من الجيل الثالث طبقاً لأحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا ويحتوي هذا الجيل علي تصميم آمن ومقاوم لخطأ المشغل أي “العامل البشري” ويزيد عمر المحطة علي 60 عاماً ولها قدرة غير مسبوقة علي مقاومة الحوادث الضخمة فيمكنها أن تتصدي لاصطدام طائرة وزنها 400 طن وسرعتها 150 متراً في الثانية.
أكد الوزير ان المفاعلات النووية تمتاز أيضاً بالتشغيل الآمن دون أي تأثيرات سلبية علي البيئة المحيطة به كما تضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الاشعاعي عن طريق الفلاتر والحواجز المتعددة. وتحتوي علي نظام التحكم الآلي الحديث.
أوضح الوزير أن المشروع يوفر حوالي عشرة ألاف فرصة عمل جديدة لشباب المحافظة خلال فترة التشييد التي تمتد علي قرابة ثماني سوات. فضلاً عما لا يقل عن 4 آلاف فرصة عمل أخري بعد التشغيل. وسيترتب علي المشروع رواج اقتصادي وسياحي سيكون له عظيم الأثر بعد تشغيل المشروع علي منطقة الضبعة ومحافظة مطروح بكاملها.
أضاف أن البرنامج النووي المصري السلمي سيؤدي إلي إدخال صناعات جديدة وسيرفع من جودة الصناعة المصرية المتاحة حاليا بما يتماشي مع معدلات الجودة المطلوبة للصناعات النووية مما سيؤدي بالضرورة إلي تطوير إمكانيات الصناعة المحلية في مجالات تصنيع المعدات الكهربائية والميكانيكية المستخدمة في المحطات النووية وأيضا المستهلكات من زيوت تشحيم وغيرها والتي تحتاجها المحطات النووية والمحطات التقليدية الأخري والتي تنتجها نفس المصانع لضمان كفاءة التشغيل والصيانة وتعظيم القدرة التنافسية في السوق المحلي والعالمي مما يؤدي إلي تحسين فرص الاكتفاء الذاتي وبالتالي تحسين الدخل القومي.
وتصل نسبة المساهمة المحلية في الوحدة الأولي والثانية من 20% إلي 25% في الوحدة الرابعة. كما يؤدي مشروع المحطة النووية بالضبعة إلي تنويع الطاقة في مصر وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية ويضع مصر علي عتبة تكنولوجية متقدمة تختزل سنينا طويلة علي طريق التقدم العلمي والتكنولوجي.
كان الرئيسان عبدالفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين قد شهدا أمس التوقيع علي وثيقة البدء في تفعيل وتنفيذ عقود مشروع المحطة النووية المصرية الأولي بالضبعة حيث مثل الجانب المصري الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ومن الجانب الروسي أليكسي ليخاتشييف رئيس شركة “روس أتوم”.


التعليقات مغلقة