شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء

– الخبراء: المفاعلات الروسية هى الأحدث وتحقق أعلى معايير ومعدلات الأمان فى العالم
قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، إن الخبراء الروس سيعودون إلى مصر بعد انتهاء موسم عطلات عيد الميلاد لبدء الخطوات الفعلية فى تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء الذى تم توقيع وثيقة البدء فى إنشائه أمس بحضور الرئيسين عبدالفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين فى القاهرة.

وأشار المصدر الذى رفض الكشف عن اسمه إلى عقد لقاء موسع بين قيادات هيئة المحطات النووية ومسئولى شركة «روس اتوم» الروسية المنفذة للمشروع فى بمقر هيئة المحطات النووية بالعباسية بحضور الدكتور امجد الوكيل رئيس الهيئة، موضحا أن اللقاء تناول الاستعدادات للبدء فى الإنشاءات والتصميمات الهندسية والمعدات المطلوبة لبدء عمليات البناء والتنفيذ.
من ناحيته قال أيمن حمزة المتحدث الرسمى باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن توقيع وثيقة بدء تنفيذ المحطة النووية أمس، كان إشارة لتفعيل العقود الأربعة التى تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى بين مصر روسيا لإقامة المحطة النووية فى منطقة الضبعة.

وأضاف حمزه فى تصريحاته لـ«الشروق»، أنه تم أخذ الإجراءات اللازمة لبدء إنشاء المشروع، الذى تسبقه مراحل وخطوات تحضيرية تنفيذية وإنشائية وتصريح وموافقات على التصميمات الهندسية المطلوبة، بالإضافة الحصول على التصاريح اللازمة وموافقة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على تصميمات المشروع.

وأكد أن كل الإجراءات تتم بصورة ممتازة للغاية حتى الآن نتيجة تكاتف الهيئات والجهات الحكومية المسئولة عن تنفيذ مشروع الضبعة بعد نجاح القيادة السياسية فى إبرام الوثيقة.

يذكر أن مشروع محطة الضبعة النووية يتكون من مفاعلات بقدرة 1200 ميجاوات للمفاعل الواحدة بحيث تصل الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمشروع إلى 4800 ميجاوات. وتنتمى المفاعلات الروسية التى سيتم توريدها إلى المشروع إلى طراز «فى.فى.إى.آر 1200» والذى يؤكد الخبراء أنه من أحدث أجيال المفاعلات النووية فى العالم ويتمتع بأعلى معدلات الأمن بما فى ذلك معايير ما بعد حادث انفجار محطة فوكوشيما النووية فى اليابان والتى أقرتها الوكالة الدولية للطاقة النووية بعد الحادث فى 2011.